في أداة الجنيه الإسترليني / الدولار ، تم تغيير وضع العلامات الموجية حاليًا إلى شكل أكثر بساطة وفهمًا. بدلاً من قسم التصحيح المعقد للاتجاه الرئيسي ، يمكننا رؤية صعودًا بموجات النبضات أو تصحيحًا أكثر بساطة. يتم حاليًا بناء موجة صاعدة <3> أو <c>، وللجنيه الإسترليني فرصة رائعة للارتفاع حتى 30 دولارًا تقريبًا. إلى أي مدى تبرره هذه الأخبار الحالية ، فهذا يترك لك لتقرر. وفي رأيي ، ليس هناك أي أساس للجنيه الإسترليني للاستمرار في الارتفاع إلى 30 أو 35 دولارًا (وهو أمر ممكن تمامًا إذا كان الأمر يتعلق بجزء من اتجاه النبض). ويمكن أن يكون حتى التصحيح التالي <3> أو <c> قد انتهى بالفعل. يمكن دائمًا تغيير علامات الموجات في شكلها الأكثر تعقيدًا ، ولكني أفضل استنتاج عن استجابتها البسيطة ، حيث يمكن العمل بها بشكل أسهل.

أود أيضًا الإشارة إلى أن علامات الموجات لأداة EUR/USD تختلف كثيراً عن تلك لأداة GBP/USD، وهو ما لا يحدث كثيرًا. من المتوقع أن تتم إضافة مجموعة موجية هابطة على اليورو، ولكن لا يزال بإمكان علامات الموجات التحول إلى تلك المماثلة للجنيه وفي هذه الحالة سيعود كل شيء إلى مساره الصحيح. في الوقت نفسه، يبدو الجنيه الإسترليني كأنه في مسار صعودي للاتجاه. وتدل علامة 161.8% لفيبوناتشي ومحاولتين فاشلتين لكسرها على جاهزية الجنية للانخفاض.

لا يزال الطلب على الجنيه ينخفض ببطء.

لم يتغير سعر أداة الجنيه الإسترليني / الدولار يوم الاثنين. يستمر الانحياز البطيء للأسعار عن ذروتها التي تم الوصول إليها منذ أكثر من أسبوع، ولكنه ضعيف بما يكفي لا يمكن الجزم بانتهاء الموجة الصاعدة 3 أو سي و كامل مسار الاتجاه. احتفاظ مستوى 161.8٪ فيبوناتشي الأداة مرتين بمنع الارتفاع، و لكن هذا لا يعني أن المحاولة الثالثة والرابعة غير ممكنة. و أعتقد أنه يمكن للسوق حاليًا توقع تكوين مجموعة جديدة من الموجات الهابطة، لكن الجنيه لا يظهر تحمسا للانخفاض.

كل هذا بسبب أن بنك إنجلترا فاجأ الجميع الأسبوع الماضي ورفع معدل الفائدة بنسبة 50 نقطة أساسية. والآن يتوقع السوق مزيدًا من التشديد العدواني من البنك المركزي البريطاني الذي لا يستطيع السيطرة على التضخم. من الواضح أن بنك إنجلترا لا يمكنه رفع معدل الفائدة باستمرار، وفي وقت ما سيكون عليه أن يقول "كفى!"، لكن لا يزال هناك تحسن. شخصيًا ، لم أكن أعتقد أن بنك إنجلترا سيتخذ إجراءات جذرية مثل هذه.

ستكون خطابات جيروم باول أيضًا ذات أهمية للأداة في هذا الأسبوع. على الرغم من أنه تحدث مرتين الأسبوع الماضي ومرة ​​أخرى في نفس الأسبوع قبل ذلك ، إلا أنه لا يزال هناك معلومات جديدة ممكن أن تصل من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. في الوقت الحالي، يقيم السوق بشكل غير كامل كم يجب توقع رفع معدل الفائدة، وكلما كانت تصريحات باول أكثر حزمًا، زادت احتمالية زيادة الطلب على الدولار، وهو ما يحتاجه الآن.

الاستنتاجات العامة.

تغيرت الصورة الموجية لأداة الجنيه الإسترليني/الدولار، والآن يتم توقع بناء موجة صاعدة يمكن أن تنتهي في أي وقت. يمكن النصيحة بالشراء في هذه الحالة فقط إذا تمكنا من اختراق الحاجز الهام عند 1.2842. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم توصيات بالبيع حيث أن محاولتين فاشلتين تم إجراؤهما لاختراق هذا الحاجز، وعليه يتم وضع ستوب لوز بمستوى أعلى منه. كما أن مؤشر MACD أعطانا إشارة "نزول".

في مقياس الموجات الكبرى، الصورة شبيهة بأداة اليورو/الدولار، ولكن مع وجود بعض الاختلافات. تم إنهاء جزء تصحيحي هابط للاتجاه، ويتم بناء اتجاه صاعد جديد يمكن أن ينتهي غدًا أو قد يأخذ شكل موجة خماسية كاملة. حتى إذا اختصرت الموجة إلى موجتين، فإن الموجة الثالثة قد يمكن أن تكون طويلة أو قصيرة.